العلاج الهرموني

قد تشعر بعض السيدات بمرحلة الإباضة. ومع ذلك، فإن ما يسمى بألم الإباضة، ليس دليلاً على حدوث الإباضة. كما أن عدم الشعور بألم الإباضة لا يعني عدم حدوث الإباضة. ترتفع درجة حرارة الجسم (درجة حرارة الجسم الأساسية)؛ ما يتسبب في تسييل المخاط الذي كان يسد عنق الرحم من قبل. ما يسمح للحيوانات المنوية بالوصول إلى قناة فالوب، وتخصيب البويضة فيها.

وعندما تكون الدورة الشهرية منتظمة، يمكنك حساب الوقت التقريبي للإباضة عبر الإنترنت باستخدام تقويم الإباضة. كل ما عليكِ فعله هو إدراج اليوم الأول من دورتكِ الشهرية الأخيرة، ومدة دورتك الشهرية. بعد ذلك، سيوضح لكِ التقويم يوم التبويض وأيام الخصوبة. ومع ذلك، فإن مثل هذا التقويم لا يمكن استخدامه إلا مع الدورة الشهرية المنتظمة.

http://www.familie.de/kinderwunsch/eisprungrechner-eisprungkalender-566724.html

وأحيانًا يكون العقم بسبب حالة طبية

تتميز متلازمة المبيض متعدد التكيسات (PCO) بوجود العديد من الأكياس الصغيرة (الأكياس المملوءة بالسوائل) في المبايض. وغالبًا ما تعاني السيدات المصابات بها أيضًا من عدم انتظام الدورة الشهرية (مثل الدورات الشهرية الطويلة)، وزيادة مستوى الهرمونات الذكورية. تعاني المريضات بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات (PCO) من مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري والسمنة.

وإذا نمت بطانة الرحم خارج الرحم نفسه، فقد يؤثر ذلك على خصوبة المرأة. وإحدى هذه الحالات يسمى الانتباذ البطاني الرحمي. ويحدث ذلك -على سبيل المثال- داخل قناة فالوب أو على المبايض، كما قد يحدث كذلك في المثانة البولية أو الأمعاء. وتظهر على قاع الرحم خلال الدورة الشهرية الأنثوية التغيرات نفسها التي تظهر على الأغشية المخاطية في الرحم. وغالبًا ما يؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية. وسبب الانتباذ البطاني الرحمي غير معروف. ومع ذلك، فمن المعروف أن الانتباذ البطاني الرحمي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الخصوبة.

كيف يمكننا المساعدة؟

قبل بدء علاج الخصوبة، يُجرى دائمًا تشخيص شامل، والخضوع لجلسات مشورة. إذا لم يكن هناك انسداد في قناتي فالوب، أو إذا كانت جودة السائل المنوي محدودة بشدة، فيجب النظر في العلاج الهرموني أولاً.

فالعلاج الداعم بالهرمونات يزيد من احتمالية حدوث الحمل. يمكنك إما تناول أقراص كلوميفين بدءًا من اليوم الخامس إلى التاسع من الدورة الشهرية، أو حقن الهرمون المنبه للجريب الطبيعي (FSH). ويتم اختيار الدواء وجرعته اختيارًا فرديًّا بناءً على التشخيصات المتاحة.  

يحفز كلٌّ من الهرمون المنبه للجريب الطبيعي (FSH) ودواء كلوميفين نمو البويضات. وتُراقب درجة نضج البويضات عن كثب باستخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية، وتحديد قيم الدم المختلفة. ويعمل الطبيب على فحص حجم الجريب الناضج، ودرجة نمو بطانة الرحم. وعندما ينضج الجريب، يتم تحفيز الإباضة عن طريق الحقن. ويمكننا إخبارك بوقت الإباضة، ومن ثمَّ نُحدد أفضل وقت لاستقبال الحمل.

وبعد الإباضة، تتلقين الهرمون الأصفري الطبيعي (البروجسترون)؛ لدعم انغراس البويضة في الرحم. ولهذا الغرض، يتم إدخال كبسولة بها الهرمون الأصفري في المهبل صباحًا ومساءً. ويمكن سحب عينة دم بعد أسبوعين من التبويض لتحديد ما إذا كنت حاملاً. ويمكن سحب عينة الدم هذه في مركزنا (دون موعد مُسبق)، أو في عيادة طبيب أمراض النساء الخاص بك.

وبالنسبة للعديد من السيدات، يمكن أن يكون تبادل المعلومات مع السيدات المعنيات الأخريات مفيدًا بدوره. فهناك مجموعة خاصة غير عامة من السيدات اللاتي لم تتحقق رغبتهن في إنجاب الأطفال على صفحتنا على الفيسبوك. راسلينا ببساطة عبر الفيسبوك!